[10352] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن حماد، عن حمزة بن الطيار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): الناس على ست فرق يؤولون كلهم إلى ثلاث فرق: الإيمان والكفر والضلال وهم أهل الوعدين الذين وعدهم الله الجنة والنار: المؤمنون والكافرون والمستضعفون والمرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والمعترفون بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا وأهل الأعراف (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[10353] 7 - الصدوق، عن ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام):... فإن قال [قائل]: فلم جعل أولي الأمر وأمر بطاعتهم؟ قيل: لعلل كثيرة منها... ومنها: انا لا نجد فرقة من الفرق ولا ملة من الملل بقوا وعاشوا إلا بقيم ورئيس ولما لا بد لهم منه في أمر الدين والدنيا... (2).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[10354] 8 - المفيد، عن علي بن خالد المراغي، عن محمد بن أحمد بن البهلول، عن أحمد بن الحسن الضرير، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن يحيى، عن إسماعيل بن أبان، عن يونس بن أرقم، عن أبي هارون العبدي، عن أبي عقيل قال: كنا عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فقال: لتفرقن هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، والذي نفسي بيده إن الفرق كلها ضالة إلا من اتبعني وكان من شيعتي (3).
[10355] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... ان الناس من هذا الأمر