[١٠٣٦٣] ٧ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى ما تحبب إلي عبدي بأحب مما افترضت عليه (١).
[١٠٣٦٤] ٨ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل (اصبروا وصابروا ورابطوا) قال: اصبروا على الفرائض (٢).
الرواية معتبرة الإسناد.
[١٠٣٦٥] ٩ - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان أو غيره، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الإيمان، فقال: شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله والإقرار بما جاء من عند الله وما استقر في القلوب من التصديق بذلك قال: قلت: الشهادة أليست عملا؟ قال:
بلى قلت: العمل من الإيمان؟ قال: نعم الإيمان لا يكون إلا بعمل والعمل منه ولا يثبت الإيمان إلا بعمل (٣).
[١٠٣٦٦] ١٠ - الصدوق، بإسناده قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لابنه محمد ابن الحنفية (رضي الله عنه): يا بني لا تقل ما لا تعلم بل لا تقل كل ما تعلم فإن الله تبارك وتعالى قد فرض على جوارحك كلها فرائض يحتج بها عليك يوم القيامة ويسألك عنها وذكرها ووعظها وحذرها وأدبها ولم يتركها سدى فقال الله عز وجل: ﴿ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا﴾ (4) وقال عز وجل: