ولكم المودة الواجبة والطاعة المفروضة وقد قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد أكمل لكم الدين وبين لكم سبيل المخرج فلم يترك لجاهل حجة فمن جهل أو تجاهل أو أنكر أو نسي أو تناسى فعلى الله حسابه والله من وراء حوائجكم واستودعكم الله والسلام عليكم، فسألت أبا جعفر (عليه السلام): ممن أتاهم التعزية؟ فقال: من الله تبارك وتعالى (1).
[10338] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي ابن الحكم، عن صفوان بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
تزوجوا وزوجوا ألا فمن حظ امرء مسلم إنفاق قيمة أيمة وما من شئ أحب إلى الله عز وجل من بيت يعمر في الإسلام بالنكاح وما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من بيت يخرب في الإسلام بالفرقة يعني الطلاق ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الله عز وجل إنما وكد في الطلاق وكرر فيه القول من بغضه الفرقة (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10339] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الرجل يتزوج بعاجل وآجل، قال:
الآجل إلى موت أو فرقة (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[10340] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة قال: عدة المتعة خمسة وأربعون يوما كأني أنظر إلى أبي جعفر (عليه السلام) يعقد بيده خمسة وأربعين فإذا جاز الأجل كانت فرقة بغير طلاق (4).
الرواية موثقة سندا.