أتتني وعرضت علي الإسلام فأسلمت ثم قالت: إن الغلبة تكون للمسلمين وأنك تصلين عن قريب إلى ابني الحسين سالمة لا يصيبك بسوء أحد، قالت: وكان من الحال إني خرجت إلى المدينة ما مس يدي إنسان (1).
[10300] 4 - ابن فهد الحلي باسناده إلى المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:...
يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت وولاة الأمر ويظفره الله تعالى بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا حفظه الفرس وضيعتموه، الحديث (2).
[10301] 5 - السروي قال: لما ورد بسبي الفرس إلى المدينة أراد عمر أن يبيع النساء وأن يجعل الرجال عبيد العرب وعزم على أن يحمل العليل والضعيف والشيخ الكبير في الطواف وحول البيت على ظهورهم فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
أكرموا كريم قوم وإن خالفوكم وهؤلاء الفرس حكماء كرماء فقد ألقوا إلينا السلام ورغبوا في الإسلام وقد أعتقت منهم لوجه الله حقي وحق بني هاشم، فقالت المهاجرون والأنصار: قد وهبنا حقنا لك يا أخا رسول الله، فقال: اللهم فاشهد إنهم قد وهبوا وقبلت وأعتقت، فقال عمر: سبق إليها علي بن أبي طالب (عليه السلام) ونقض عزمتي في الأعاجم ورغب جماعة في بنات الملوك أن يستنكحوهن فقال أمير المؤمنين: تخيرهن ولا تكرههن فأشار أكبرهم إلى تخيير شهربانويه بنت يزدجرد فحجبت وأبت، فقيل لها: أيا كريمة قومها من تختارين من خطابك وهل أنت راضية بالبعل؟ فسكتت فقال أمير المؤمنين: قد رضيت وبقي الاختيار بعد سكوتها إقرارها فأعادوا القول في التخيير، فقالت: لست ممن يعدل عن النور الساطع والشهاب اللامع الحسين ان كنت مخيرة، فقال أمير المؤمنين: لمن تختارين أن يكون