قال الله عز وجل: ﴿إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا﴾ (1) (2).
الخلنج: شجر كالطرفاء وله زهر أحمر وأصفر وحبة كالخردل وخشبة متين يصنع منه القصاع لصلابته.
[10175] 21 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... فلا تنافسوا في عز الدنيا وفخرها ولا تعجبوا بزينتها ونعيمها ولا تجزعوا من ضرائها وبؤسها فإن عزها وفخرها إلى انقطاع وان زينتها ونعيمها إلى زوال وضراءها وبؤسها إلى نفاد وكل مدة فيها إلى انتهاء وكل حي فيها إلى فناء، الخطبة (3).
[10176] 22 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: ضع فخرك واحطط كبرك واذكر قبرك (4).
[10177] 23 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: ما لابن آدم والفخر أوله نطفة وآخره جيفة ولا يرزق نفسه ولا يدفع حتفه (5).
[10178] 24 - الحسن بن الفضل الطبرسي رفعه وقال: ولقد جاءه (النبي) (صلى الله عليه وآله وسلم) ابن خولي بإناء فيه عسل ولبن فأبى أن يشربه فقال: شربتان في شربة وإناءان في إناء واحد، فأبى أن يشربه ثم قال: ما أحرمه ولكني أكره الفخر والحساب بفضول الدنيا غدا وأحب التواضع فإن من تواضع لله رفعه الله (6).
[10179] 25 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: ينبغي أن يكون التفاخر بعلي الهمم والوفاء بالذمم والمبالغة في الكرم، لا ببوالي الرمم ورذائل الشيم (7).