أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ان لإبليس كحلا ولعوقا وسعوطا فكحله النعاس ولعوقه الكذب وسعوطه الفخر (1).
في المطبوعة من المعاني سعوطه الكبر ولكن نقل عنه في بحار الأنوار: 70 / 234 ح 34 سعوطه الفخر. اللعوق: ما يلحس ويتناول بالإصبع أو اللسان. السعوط:
الدواء يصب في الأنف.
[10172] 18 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن سعد، عن البرقي، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن العلا بن فضيل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ثلاث إذا كن في الرجل فلا تحرج أن تقول انه في جهنم: الجفاء والجبن والبخل وثلاث إذا كن في المرأة فلا تحرج أن تقول أنها في جهنم: البذاء والخيلاء والفخر (2).
[10173] 19 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن إبراهيم النوفلي، عن الحسين بن المختار رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من صنع شيئا للمفاخرة حشره الله يوم القيامة أسود (3).
[10174] 20 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن يحيى، عن عمران الأشعري، عن بعض أصحابه يعني جعفر بن محمد بن عبيد الله، عن أبي يحيى الواسطي، عمن ذكره انه قال لأبي عبد الله (عليه السلام): أترى هذا الخلق كله من الناس؟ فقال: الق منهم التارك للسواك والمتربع في موضع الضيق والداخل فيما لا يعنيه والمماري فيما لا علم له والمتمرض من غير علة والمتشعث من غير مصيبة والمخالف على أصحابه في الحق وقد اتفقوا عليه والمفتخر يفتخر بآبائه وهو خلو من صالح أعمالهم فهو بمنزلة الخلنج يقشر لحاء عن لحاء حتى يوصل إلى جوهريته وهو كما