بئس أخو العشيرة، فقامت عائشة فدخلت البيت وأذن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للرجل فلما دخل أقبل عليه بوجهه وبشره إليه يحدثه حتى إذا فرغ وخرج من عنده قالت عائشة: يا رسول الله بينا أنت تذكر هذا الرجل بما ذكرته به إذ أقبلت عليه بوجهك وبشرك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند ذلك: إن من شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه (1).
الرواية موثقة سندا.
[10137] 13 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن بعض رجاله قال قال: من فحش على أخيه المسلم نزع الله منه بركة رزقه ووكله إلى نفسه وأفسد عليه معيشته (2).
[10138] 14 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن نضر، عن عمرو بن نعمان الجعفي قال: كان لأبي عبد الله (عليه السلام) صديق لا يكاد يفارقه إذا ذهب مكانا فبينما هو يمشي معه في الحذائين ومعه غلام له سندي يمشي خلفهما إذا التفت الرجل يريد غلامه ثلاث مرات فلم يره فلما نظر في الرابعة قال: يا ابن الفاعلة أين كنت؟ قال: فرفع أبو عبد الله (عليه السلام) يده فصك بها جبهة نفسه ثم قال: سبحان الله تقذف أمه قد كنت أرى أن لك ورعا فإذا ليس لك ورع، فقال: جعلت فداك ان أمه سندية مشركة فقال: أما علمت أن لكل أمة نكاحا تنح عني، قال: فما رأيته يمشي معه حتى فرق الموت بينهما.
وفي رواية أخرى: إن لكل أمة نكاحا تحتجزون به من الزنا (3).
[10139] 15 - الصدوق، عن الخليل بن أحمد، عن أبي العباس السراج، عن قتيبة،