ما سببه؟ قلت: لا، قال: هذا حجر أهداه جبرئيل (عليه السلام) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوهبه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) أتدري ما اسمه؟ قلت: فيروزج، قال: هذا بالفارسية، فما اسمه بالعربية؟ قلت: لا أدري، قال: اسمه الظفر (1).
[9957] 3 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن أبي هاشم الجعفري قال:
كنت أتغدى مع أبي الحسن (عليه السلام) فيدعو بعض غلمانه بالصقلبية والفارسية وربما بعثت غلامي هذا بشئ من الفارسية فيعلمه وربما كان ينغلق الكلام على غلامه بالفارسية فيفتح هو على غلامه (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[9958] 4 - الصفار، عن عبد الله بن جعفر، عن أبي هاشم الجعفري قال: دخلت على أبي الحسن (عليه السلام) فقال: يا أبا هاشم كلم هذا الخادم بالفارسية فإنه يزعم أنه يحسنها فقلت للخادم: «زانويت چيست»؟ فلم يجبني فقال (عليه السلام): يقول: ركبتك؟ ثم قلت:
«نافت چيست»؟ فلم يجبني فقال (عليه السلام): سرتك؟ (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[9959] 5 - الصفار، عن محمد بن الحسين، عن علي بن مهزيار، عن الطيب الهادي (عليه السلام) قال: دخلت عليه فابتدأني فكلمني بالفارسية (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9960] 6 - الصفار، عن الحسن بن علي السرسوني، عن إبراهيم بن مهزيار قال: كان أبو الحسن (عليه السلام) كتب إلى علي بن مهزيار يأمره أن يعمل له مقدار الساعات فحملناه إليه في سنة ثمان وعشرين فلما صرنا بسيالة كتب يعلمه قدومه ويستأذنه في المصير