ابن محمد، عن رجاء بن سلمة، عن عمرو بن شمر قال: سألت جابر بن يزيد الجعفي فقلت له: لم سمي الباقر (عليه السلام) باقرا؟ قال: لأنه بقر العلم بقرا - أي شقه شقا وأظهره إظهارا، ولقد حدثني جابر بن عبد الله الأنصاري انه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
يا جابر إنك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف في التوراة بباقر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، فلقيه جابر بن عبد الله الأنصاري في بعض سلك المدينة فقال له: يا غلام من أنت؟ قال: أنا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال له جابر: يا بني أقبل فأقبل ثم قال له: أدبر فأدبر فقال: شمائل رسول الله ورب الكعبة ثم قال: يا بني رسول الله يقرؤك السلام فقال:
على رسول الله السلام ما دامت السماوات والأرض وعليك يا جابر بما بلغت السلام فقال له جابر: يا باقر أنت الباقر حقا أنت الذي تبقر العلم بقرا ثم كان جابر يأتيه فيجلس بين يديه فيعلمه وربما غلط جابر فيما يحدث به عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيرد عليه ويذكره، فيقبل ذلك منه ويرجع إلى قوله وكان يقول: يا باقر يا باقر يا باقر أشهد بالله إنك قد أوتيت الحكم صبيا (1).
[9628] 7 - الطوسي بإسناده إلى ابن محبوب، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من غلط في سورة فليقرأ قل هو الله أحد ثم ليركع (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[9629] 8 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي، عن الحميري انه سأل القائم (عج) عن المصلي يكون في صلاة الليل فإذا سجد يغلط بالسجادة ويضع جبهته على مشح أو نطع فإذا رفع رأسه وجد السجادة هل يعتد بهذه