[٩٦٢٥] ٤ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن حماد بن عمرو النصيبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سألت أبا عبد الله عن (قل هو الله أحد)، فقال: نسبه الله إلى خلقه أحدا صمدا أزليا صمديا لا ظل له يمسكه وهو يمسك الأشياء بأظلتها، عارف بالمجهول معروف عند كل جاهل فردانيا، لا خلقه فيه ولا هو في خلقه، غير محسوس ولا محسوس، لا تدركه الأبصار، علا فقرب ودنا فبعد وعصي فغفر وأطيع فشكر، لا تحويه أرضه ولا تقله سماواته، حامل الأشياء بقدرته، ديمومي، أزلي، لا ينسى ولا يلهو ولا يغلط ولا يلعب ولا لإرادته فصل وفصله جزاء وأمره واقع، لم يلد فيورث ولم يولد فيشارك ولم يكن له كفوا أحد (١).
[٩٦٢٦] ٥ - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة أن رجلا دخل على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: رأيت كأن الشمس طالعة على رأسي دون جسدي فقال: تنال أمرا جسيما ونورا ساطعا ودينا شاملا فلو غطتك لانغمست فيه ولكنها غطت رأسك أما قرأت ﴿فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي... فلما أفلت﴾ (2) تبرأ منها إبراهيم (عليه السلام) قال: قلت: جعلت فداك إنهم يقولون: إن الشمس خليفة أو ملك؟ فقال: ما أراك تنال الخلافة ولم يكن في آبائك وأجدادك ملك وأي خلافة وملوكية أكبر من الدين والنور ترجو به دخول الجنة، انهم يغلطون. قلت: صدقت جعلت فداك (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9627] 6 - الصدوق، عن أبي العباس الطالقاني، عن عبد العزير البصري، عن المغيرة