الله: قد أحيا عقله وأمات نفسه حتى دق جليله ولطف غليظه وبرق له لامع كثير البرق فأبان له الطريق وسلك به السبيل وتدافعته الأبواب إلى باب السلامة ودار الإقامة وثبتت رجلاه بطمأنينة بدنه في قرار الأمن والراحة بما استعمل قلبه وأرضى ربه (1).
[9640] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى عبد الله بن عباس وهو عامله على البصرة:... وقد بلغني تنمرك لبني تميم وغلظتك عليهم وإن بني تميم لم يغب لهم نجم إلا طلع لهم آخر وإنهم لم يسبقوا بوغم في جاهلية ولا اسلام وإن لهم بنا رحما ماسة وقرابة خاصة نحن مأجورون على صلتها ومأزورون على قطيعتها... (2).
[9641] 10 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى نجله الحسن (عليه السلام) يوصيه:... لن لمن غالظك فإنه يوشك أن يلين لك... (3).