لا يغلظ على من دونه... (1).
[9636] 5 - الصدوق بإسناده إلى إسماعيل بن مسلم، عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لامرأة سألته أن لي زوجا وبه علي غلظة وأني صنعت شيئا لأعطفه علي فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أف لك كدرت البحار وكدرت الطين ولعنتك الملائكة الأخيار وملائكة السماوات والأرض قال فصامت المرأة نهارها وقامت ليلها وحلقت رأسها ولبست المسوح فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إن ذلك لا يقبل منها (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[9637] 6 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى بعض عماله: أما بعد فإن دهاقين أهل بلدك شكوا منك قسوة وغلظة واحتقارا وجفوة فنظرت فلم أرهم أهلا لأن يدنوا لشركهم ولا أن يقصوا ويجفوا لعهدهم، فالبس لهم جلبابا من اللين تشوبه بطرف من الشدة وداول لهم بين القسوة والرأفة وامزج لهم بين التقريب والإدناء والإبعاد والإقصاء إنشاء الله (3).
[9638] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في الخطبة الشقشقية:... فيا عجبا بينا هو يستقيلها (أي الخلافة) في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته، لشد ما تشطرا ضرعيها، فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلمها ويخشن مسها ويكثر العثار فيها والاعتذار منها، الخطبة (4).
[9639] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصف السالك الطريق إلى