قول علي لحارث عجب * كم ثم أعجوبة له حملا يا حار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا يعرفني طرفه وأعرفه * بنعته واسمه وما عملا وأنت عند الصراط تعرفني * فلا تخف عثرة ولا زللا أسقيك من بارد على ظمأ * تخاله في الحلاوة العسلا أقول للنار حين توقف * للعرض دعيه لا تقتلي الرجلا دعيه لا تقربيه ان له * حبلا بحبل الوصي متصلا (1) [9652] 11 - الكشي بإسناده عن يونس، عن هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: كان المغيرة بن سعيد يتعمد الكذب على أبي (عليه السلام) ويأخذ كتب أصحابه وكان أصحابه المستترون بأصحاب أبي يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة فكان يدس فيها الكفر والزندقة ويسندها إلى أبي (عليه السلام) ثم يدفعها إلى أصحابه فيأمرهم أن يبثوها في الشيعة فكل ما كان في كتب أصحاب أبي (عليه السلام) من الغلو فذاك مما دسه المغيرة بن سعيد في كتبهم (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9653] 12 - الكشي، عن محمد بن الحسن البراثي وعثمان بن حامد، عن محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن يسار، عن عبد الله بن شريك، عن أبيه قال:
بينا علي (عليه السلام) عند امرأة له من عنزة وهي أم عمرو إذ أتاه قنبر فقال: إن عشرة نفر بالباب يزعمون انك ربهم، فقال: أدخلهم، قال: فدخلوا عليه فقال لهم:
ما تقولون؟ فقالوا: إنك ربنا وأنت الذي خلقتنا أو أنت الذي رزقتنا، فقال لهم:
ويلكم لا تغلوا إنما أنا مخلوق مثلكم، فأبوا أن يفعلوا، فقال لهم: ويلكم ربي وربكم