به حتى مر بخلق من خلق الله فلم يلتفت اليه ولم يقل له شيئا فوجده قاطبا عابسا فقال: يا جبرئيل ما مررت بخلق من خلق الله إلا رأيت البشر واللطف والسرور منه إلا هذا فمن هذا؟ قال: هذا مالك خازن النار هكذا خلقه ربه قال: فإني أحب أن تطلب إليه أن يريني النار، فقال له جبرئيل (عليه السلام): ان هذا محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد سألني أن أطلب إليك أن تريه النار، قال: فأخرج له عنقا منها فرآها فلما أبصرها لم يكن ضاحكا حتى قبضه الله عز وجل (1).
الرواية موثقة سندا.
[5455] 6 - الصدوق، عن ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن جده (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أراد التوسل إلي وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة فليصل أهل بيتي ويدخل السرور عليهم (2).
[5456] 7 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن عقدة، عن علي بن رجاء ابن صالح، عن حسن بن حسين العرني، عن خالد بن مختار، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب الأزدي، عن أنس بن مالك قال: كنت خادما للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فكان إذا ذكر عليا رأيت السرور في وجهه إذ دخل عليه رجل من ولد عبد المطلب فجلس فذكر عليا (عليه السلام) فجعل ينال منه وجعل وجه النبي يتغير، فما لبث أن دخل علي (عليه السلام) فسلم فرد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال: علي والحق معا هكذا - وأشار بإصبعيه - لن يفترقا حتى يردا علي الحوض يا علي حاسدك حاسدي وحاسدي حاسد الله وحاسد الله في النار (3).