السخاء [5335] 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت له: ما حد السخاء؟
فقال: تخرج من مالك الحق الذي أوجبه الله عليك فتضعه في موضعه (1).
[5336] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي سعيد المكاري، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من اليمن وفيهم رجل كان أعظمهم كلاما وأشدهم استقصاء في محاجة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فغضب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى التوى عرق الغضب بين عينيه وتربد وجهه وأطرق إلى الأرض فأتاه جبرئيل (عليه السلام) فقال: ربك يقرئك السلام ويقول لك هذا رجل سخي يطعم الطعام فسكن عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الغضب ورفع رأسه وقال له: لو لا ان جبرئيل أخبرني عن الله عز وجل انك سخي تطعم الطعام لشردت بك وجعلتك حديثا لمن خلفك، فقال له الرجل: وان ربك ليحب السخاء؟ فقال: نعم فقال: إني أشهد أن لا إله إلا الله وإنك رسول الله والذي بعثك بالحق لا رددت من مالي أحدا (2).
[5337] 3 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس وسمعته يقول السخاء شجرة في الجنة من تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة (3).