سوء الظن بالله تعالى [5804] 1 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: وجدنا في كتاب علي (عليه السلام) ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: - وهو على منبره - والذي لا اله إلا هو ما اعطي مؤمن قط خير الدنيا إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤمنين، والذي لا اله إلا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله وتقصيره من رجائه وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين، والذي لا اله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن لأن الله كريم بيده الخيرات يستحيى أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[5805] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: أحسن الظن بالله فإن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي، إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[5806] 3 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن آخر عبد