[5457] 8 - الحميري، عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: تقاضى علي وفاطمة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الخدمة فقضى على فاطمة بخدمة ما دون الباب وقضى على علي بما خلفه، قال فقالت فاطمة: فلا يعلم ما داخلني من السرور إلا الله باكفائي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تحمل رقاب الرجال (1).
[5458] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى عبد الله بن العباس (رحمه الله) وكان عبد الله يقول: ما انتفعت بكلام بعد كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانتفاعي بهذا الكلام: أما بعد فإن المرء قد يسره درك ما لم يكن ليفوته ويسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه فليكن سرورك بما نلت من آخرتك وليكن اسفك على ما فاتك منها وما نلت من دنياك فلا تكثر به فرحا وما فاتك منها فلا تأس عليه جزعا وليكن همك فيما بعد الموت (2).
[5459] 10 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: سرور المؤمن بطاعة ربه وحزنه على ذنبه (3).
الروايات في هذا المجال فوق حد الإحصاء، فإن شئت أكثر من هذا فراجع كتب الأخبار للحصول على الروايات الواردة في عنوان ادخال السرور على المؤمن فراجع كتابنا ألف حديث في المؤمن: 77، وفيه 27 حديثا لم نذكرها روما للاختصار.