السمع [5698] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لم يزل الله عز وجل ربنا والعلم ذاته ولا معلوم والسمع ذاته ولا مسموع والبصر ذاته ولا مبصر والقدرة ذاته ولا مقدور فلما أحدث الأشياء وكان المعلوم وقع العلم منه على المعلوم والسمع على المسموع والبصر على المبصر والقدرة على المقدور قال قلت: فلم يزل الله متحركا؟ قال: فقال: تعالى الله عن ذلك ان الحركة صفة محدثة بالفعل، قال قلت: فلم يزل الله متكلما؟ قال: فقال: إن الكلام صفة محدثة ليست بأزلية كان الله عزوجل ولا متكلم (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[5699] 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن حماد، عن عبد الأعلى قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: السمع والطاعة أبواب الخير، السامع المطيع لا حجة عليه والسامع العاصي لا حجة له وامام المسلمين تمت حجته واحتجاجه يوم يلقى الله عز وجل ثم قال: يقول الله تبارك وتعالى: (يوم ندعو كل أناس بامامهم) (2) (3).