الشرك [6104] 1 - الكليني، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، ومحمد بن يحيى، عن أحمد ابن محمد جميعا، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
ما جاء به علي (عليه السلام) آخذ به وما نهى عنه انتهي عنه جرى له من الفضل مثل ما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ولمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الفضل على جميع من خلق الله عز وجل المتعقب عليه في شيء من أحكامه كالمتعقب على الله وعلى رسوله والراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله، كان أمير المؤمنين (عليه السلام) باب الله الذي لا يؤتى إلا منه وسبيله الذي من سلك بغيره هلك وكذلك يجري لأئمة الهدى واحدا بعد واحد جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بأهلها وحجته البالغة على من فوق الأرض ومن تحت الثرى وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) كثيرا ما يقول: أنا قسيم الله بين الجنة والنار وأنا الفاروق الأكبر وأنا صاحب العصا والميسم ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما أقروا به لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ولقد حملت على مثل حمولته وهي حمولة الرب وان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يدعى فيكسى وادعى فأكسى ويستنطق واستنطق فانطق على حد منطقه ولقد أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد قبلي علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني ولم يعزب عني ما غاب عني ابشر باذن الله وأؤدي عنه، كل ذلك من الله مكنني فيه بعلمه (1).
[6105] 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن