وترك التصديق بالإجابة وتأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها وترك التقرب إلى الله عز وجل بالبر والصدقة واستعمال البذاء والفحش في القول (1).
[5463] 4 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبيد الله بن الحسين العلوي، عن أبيه، عن عبد العظيم الحسني، عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): المرض لا أجر فيه ولكنه لا يدع على العبد ذنبا إلا حطه، وإنما الأجر في القول باللسان والعمل بالجوارح وإن الله بكرمه وفضله يدخل العبد بصدق النية والسريرة الصالحة الجنة (2).
وذكر نحوها الرضي (رحمه الله) في نهج البلاغة: الحكمة 42.
[5464] 5 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: طوبى لمن ذل في نفسه وطاب كسبه وصلحت سريرته وحسنت خليقته وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من لسانه وعزل عن الناس شره وسعته السنة ولم ينسب إلى البدعة (3).
[5465] 6 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ومن عمل لدينه كفاه الله أمر دنياه ومن أحسن فيما بينه وبين الله أحسن الله ما بينه وبين الناس (4).
[5466] 7 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: آفة الوزراء خبث السريرة (5).
[5467] 8 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: صلاح السرائر برهان صحة البصائر (6).