أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من صام ثلاثة أيام من شعبان وجبت له الجنة وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شفيعه يوم القيامة (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
في هذا المجال راجع وسائل الشيعة: 10 / 485 طبع آل البيت.
غسل ليلة النصف من شعبان [6219] 1 - محمد بن الحسن الطوسي، عن جماعة، عن أبي هارون بن موسى، عن الحسن بن محمد الفرزدق القطعي، عن الحسين بن أحمد المالكي، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
صوموا شعبان واغتسلوا ليلة النصف منه ذلك تخفيف من ربكم ورحمة (2).
صلاة جعفر والعبادة في ليلة النصف من شعبان [6220] 1 - الصدوق، عن محمد بن بكران النقاش، ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق جميعا، عن أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه قال:
سألت علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن ليلة النصف من شعبان، فقال: هي ليلة يعتق الله فيه الرقاب من النار ويغفر فيها الذنوب الكبار قلت: فهل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي؟ فقال: ليس فيها شيء موظف ولكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب (عليه السلام) وأكثر فيها من ذكر الله والاستغفار والدعاء فإن أبي (عليه السلام) كان يقول: الدعاء فيها مستجاب، قلت: ان الناس يقولون: انها ليلة الصكاك، قال: تلك ليلة القدر في شهر رمضان (3).