أبي سعيد المقري، عن اسامة بن زيد قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصوم الأيام حتى يقال لا يفطر ويفطر حتى يقال لا يصوم قلت: أرأيته يصوم من شهر ما لا يصوم من شيء من الشهور؟ قال: نعم قلت: أي الشهور؟ قال: شعبان قال: هو شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم (1).
[6242] 10 - الصدوق، عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن مروان بن مسلم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): شعبان شهري ورمضان شهر الله فمن صام في شهري يوما كنت شفيعه يوم القيامة ومن صام شهر رمضان اعتق من النار (2).
راجع في هذا المجال وسائل الشيعة: 10 / 495.
صوم يوم الشك بنية انه من شعبان [6243] 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن حمزة بن يعلى، عن زكريا بن آدم، عن الكاهلي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن اليوم الذي يشك فيه من شعبان قال: لأن أصوم يوما من شعبان أحب إلي من أن أفطر يوما من شهر رمضان (3).
[6244] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): رجل صام يوما ولا يدري أمن رمضان هو أو من غيره فجاء قوم فشهدوا انه كان من رمضان فقال بعض الناس عندنا لا يعتد به؟