ما سرقوا وما كذب وقال إبراهيم (عليه السلام): ﴿بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون﴾ (١)؟ فقال: والله ما فعلوا وما كذب قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ما عندكم فيها يا صيقل؟ قال: فقلت: ما عندنا فيها إلا التسليم قال: فقال: ان الله أحب اثنين وأبغض اثنين أحب الخطر فيما بين الصفين وأحب الكذب في الإصلاح وأبغض الخطر في الطرقات وأبغض الكذب في غير الإصلاح إن إبراهيم (عليه السلام) إنما قال: بل فعله كبيرهم هذا إرادة الإصلاح ودلالة على أنهم لا يفعلون وقال يوسف (عليه السلام) إرادة الإصلاح (٢).
[٣٢٦٤] ٦ - الكليني، بسنده إلى رسالة أبي عبد الله (عليه السلام) إلى جماعة الشيعة وفيها:...
واعلموا انه بئس الحظ الخطر لمن خاطر الله بترك طاعة الله وركوب معصيته فاختار أن ينتهك محارم الله في لذات دنيا منقطعة زائلة عن أهلها على خلود نعيم في الجنة ولذاتها وكرامة أهلها ويل لأولئك ما أخيب حظهم وأخسر كرتهم وأسوء حالهم عند ربهم يوم القيامة استجيروا الله أن يجيركم في مثالهم أبدا وأن يبتليكم بما ابتلاهم به ولا قوة لنا ولكم إلا به... (٣).
[٣٢٦٥] ٧ - الصدوق، عن ما جيليوه، عمه، عن الكوفي، عن موسى بن سعدان الحناط، عن عبد الله بن القاسم، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: ﴿يعلم السر وأخفى﴾ (4) قال: السر ما كتمته في نفسك وأخفى ما خطر ببالك ثم انسيته (5).
[3266] 8 - الصدوق، عن الوراق، عن ابن مهرويه، عن داود بن سليمان الغازي، عن