بتقوى الله ولا تغرنكم الحياة الدنيا ولا تغتروا بمن قد أمهل له فكان الأمر قد وصل إليكم (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٣٢٦١] ٣ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: ذكرت للرضا (عليه السلام) شيئا فقال: اصبر فاني أرجو أن يصنع الله لك إن شاء الله ثم قال: فوالله ما أخر الله عن المؤمن من هذه الدنيا خير له مما عجل له فيها ثم صغر الدنيا وقال: أي شيء هي؟ ثم قال: إن صاحب النعمة على خطر انه يجب عليه حقوق الله فيها والله إنه لتكون على النعم من الله عز وجل فما أزال منها على وجل وحرك يده حتى أخرج من الحقوق التي تجب لله علي فيها فقلت جعلت فداك أنت في قدرك تخاف هذا قال: نعم فأحمد ربي على ما من به علي (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٣٢٦٢] ٤ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن بعض أصحابه قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنما المرأة قلادة فانظر إلى ما تقلده قال: وسمعته يقول: ليس للمرأة خطر لا لصالحتهن ولا لطالحتهن أما صالحتهن فليس خطرها الذهب والفضة بل هي خير من الذهب والفضة واما طالحتهن فليس التراب خطرها بل التراب خير منها (٣).
[٣٢٦٣] ٥ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن الحسن الصيقل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنا قد روينا عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول يوسف (عليه السلام): ﴿أيتها العير إنكم لسارقون﴾ (4)؟ فقال: والله