[٢٩٣٨] ٤ - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن سفيان ابن عيينة، عن السندي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما أخلص العبد الإيمان بالله عز وجل أربعين يوما - أو قال: ما أجمل عبد ذكر الله عز وجل أربعين يوما - إلا زهده الله عز وجل في الدنيا وبصره داءها ودواؤها فأثبت الحكمة في قلبه وانطق بها لسانه ثم تلا ﴿ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين﴾ (1) فلا ترى صاحب بدعة إلا ذليلا ومفتريا على الله عز وجل وعلى رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى أهل بيته (عليهم السلام) إلا ذليلا (2).
[2939] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام): من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت; إن الصمت باب من أبواب الحكمة، إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2940] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن الهيثم بن واقد الحريري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه وأنطق بها لسانه وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها وأخرجه من الدنيا سالما إلى دار السلام (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2941] 7 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن