فأنجيته وبني إسرائيل، وأغرقت فرعون وقومه في اليم، وأدعوك بما دعاك به عيسى روحك حين ناداك، فنجيته من أعدائه وإليك رفعته، وأدعوك بما دعاك حبيبك وصفيك ونبيك محمد صلى الله عليه وآله، فاستجبت له ومن الأحزاب نجيته، وعلى أعدائك نصرته، وأسئلك باسمك الذي إذا دعيت به أجبت، يا من له الخلق والامر، يا من أحاط بكل شئ علما، يا من أحصى كل شئ عددا، يا من لا تغيره الأيام والليالي، ولا تتشابه عليه الأصوات، ولا تخفى عليه اللغات، ولا يبرمه إلحاح الملحين.
أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد خيرتك من خلقك، فصل عليهم بأفضل صلواتك، وصل على جميع النبيين والمرسلين الذين بلغوا عنك الهدى، وأعقدوا لك المواثيق بالطاعة، وصل على عبادك الصالحين، يا من لا يخلف الميعاد أنجز لي ما وعدتني، واجمع لي أصحابي، وصبرهم، وانصرني على أعدائك وأعداء رسولك، ولا تخيب دعوتي، فإني عبدك وابن عبدك، ابن أمتك، أسير بين يديك، سيدي أنت الذي مننت علي بهذا المقام، وتفضلت به علي دون كثير من خلقك، أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تنجز لي ما وعدتني، إنك أنت الصادق، ولا تخلف الميعاد، وأنت على كل شئ قدير " *] * *: مهج الدعوات: ص 68 - قال: ودعا في قنوته - أي الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف - بهذا الدعاء: -.
* * * [1427 - " إلهي بحق من ناجاك، وبحق من دعاك في البر والبحر، تفضل على فقراء المؤمنين والمؤمنات بالغناء والثروة، وعلى مرضى المؤمنين والمؤمنات بالشفاء والصحة، وعلى أحياء المؤمنين والمؤمنات باللطف والكرم، وعلى أموات المؤمنين والمؤمنات بالمغفرة والرحمة، وعلى غرباء المؤمنين والمؤمنات بالرد إلى أوطانهم سالمين غانمين، بمحمد وآله أجمعين " *] *