[1378 - الفتح: على ما في البحار.] * *: البحار: ج 91 ص 275 ب 7 ح 25 - عن الفتح دعاء مولانا المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين في الاستخارات، وهو آخر ما خرج من مقدس حضرته أيام الوكالات: روى محمد بن علي بن محمد في كتاب جامع له ما هذا لفظه: استخارة الأسماء التي عليها العمل، ويدعو بها في صلاة الحاجة وغيرها، ذكر أبو دلف محمد بن المظفر رحمه الله أنها آخر ما خرج: " بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك باسمك الذي عزمت به على السماوات والأرض، فقلت لهما ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين، وباسمك الذي عزمت به على عصا موسى فإذا هي تلقف ما يأفكون، وأسألك باسمك الذي صرفت به قلوب السحرة إليك حتى قالوا آمنا برب العالمين، رب موسى وهارون، أنت الله رب العالمين، وأسألك بالقدرة التي تبلي بها كل جديد وتجدد بها كل بال، وأسألك بكل حق هو لك، وبكل حق جعلته عليك، إن كان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي أن تصلي على محمد وآل محمد وتسلم عليهم تسليما، وتهنيه وتسهله علي، وتلطف لي فيه برحمتك يا أرحم الراحمين. وإن كان شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي أن تصلي على محمد وآل محمد وتسلم عليهم تسليما، وأن تصرفه عني بما شئت وكيف شئت، وترضيني بقضائك، وتبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شئ أخرته، ولا تأخير شئ عجلته، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله يا علي يا عظيم يا ذا الجلال والاكرام ".
* * *