فخرج ابنه يستغيث بأهل بغداد ويقول: قمي رافضي قد قتل والدي فاجتمع علي منهم الخلق فركبت دابتي وقلت أحسنتم يا أهل بغداد تميلون مع الظالم على الغريب المظلوم، أنا رجل من أهل همدان من أهل السنة وهذا ينسبني إلى أهل قم والرفض ليذهب بحقي ومالي، قال: فمالوا عليه وأرادوا أن يدخلوا على حانوته حتى سكنتهم، وطلب إلي صاحب السفتجة وحلف بالطلاق أن يوفيني مالي، حتى أخرجتهم عنه ".] * *: الارشاد: ص 354 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن علي بن محمد، عن محمد بن صالح.
*: المستجاد: ص 537 - عن الارشاد.
*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 247 ب 11 ف 7 ح 9 - مختصرا، عن المفيد.
*: كشف الغمة: ج 3 ص 244 - عن الارشاد.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 662 ب 33 ح 14 - مختصرا، عن الكافي.
*: البحار: ج 51 ص 297 ب 15 ح 15 - عن الكافي، والارشاد.
* * * [1384 - الكافي: ج 1 ص 518 ح 5 - علي بن محمد عن محمد بن حمويه السويداوي عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار قال: شككت عند مضي أبي محمد عليه السلام واجتمع عند أبي مال جليل، فحمله وركب السفينة وخرجت معه مشيعا، فوعك وعكا شديدا، فقال: يا بني ردني، فهو الموت وقال لي: اتق الله في هذا المال وأوصى إلي فمات، فقلت في نفسي: لم يكن أبي ليوصي بشئ غير صحيح أحمل هذا المال إلى العراق وأكتري دارا على الشط، ولا أخبر أحدا بشئ، وإن وضح لي شئ كوضوحه (في) أيام أبي محمد عليه السلام، أنفذته وإلا قصفت به، فقدمت العراق واكتريت دارا على الشط وبقيت أياما، فإذا أنا برقعة مع رسول فيها:
" يا محمد كذا وكذا في جوف كذا وكذا، حتى قص علي جميع ما معي مما لم أحط به علما فسلمته إلى الرسول وبقيت أياما لا يرفع لي رأس