أمر القائم حتم من الله، وأمر السفياني حتم من الله، ولا يكون القائم إلا بسفياني، قلت: جعلت فداك فيكون في هذه السنة؟ قال: ما شاء الله، قلت: يكون في التي تليها؟ قال: يفعل الله ما يشاء)] * 718 - المصادر:
*: قرب الإسناد: ص 164 - 165 - أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أسباط، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام جعلت فداك ان ثعلبة بن ميمون حدثني عن علي بن المغيرة، عن زيد القمي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 730 ب 32 ف 7 ح 72 - عن قرب الإسناد إلى قوله (ولا يكون قائم إلا بسفياني) وفيه (لموافاة الناس منه).
*: البحار: ج 52 ص 182 ب 25 ح 5 عن قرب الإسناد.
ملاحظة: (الفقرة الأولى تحتمل أكثر من معنى، فقد يكون معناها أنه يقوم أول الأمر سنة لملاقاة الناس والتهيئة لثورته عليه السلام. وقد يكون معناها يقوم أولا في مكة ويطلب من الناس أن يوافوه أي يأتوه إليها أولا فتكون كلمة (منه) في رواية إثبات الهداة بمعنى إليه، ويؤيد المعنى الأول ما ورد عن أمير المؤمنين علي عليه السلام يظهر في شبهة ليستبين أمره) * * * [719 - (فيجلس تحت شجرة سمرة، فيجيئه جبرئيل في صورة رجل من كلب، فيقول: يا عبد الله ما يجلسك ههنا؟ فيقول: يا عبد الله إني أنتظر أن يأتيني العشاء فأخرج في دبره إلى مكة وأكره أن أخرج في هذا الحر، قال:
فيضحك فإذا ضحك عرفه أنه جبرئيل، قال: فيأخذ بيده ويصافحه ويسلم عليه، ويقول له: قم ويجيئه بفرس يقال له البراق فيركبه، ثم يأتي إلى جبل رضوى، فيأتي محمد وعلي فيكتبان له عهدا منشورا يقرؤه على الناس، ثم يخرج إلى مكة والناس يجتمعون بها. قال: فيقوم رجل منه فينادي أيها الناس هذا طلبتكم قد جاءكم، يدعوكم إلى ما دعاكم إليه رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فيقومون، قال: فيقوم هو بنفسه، فيقول: أيها الناس أنا فلان بن فلان، أنا ابن نبي الله، أدعوكم إلى ما