حدثني علي بن أبي طالب عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): انه قال: " ما من قوم يكون فيهم رجل صالح فيموت فتخلف فيهم بمولود فيسمونه باسمه إلا خلفهم الله بالحسنى ".
فأتى الرسول معاوية فأخبره بخبر ابن عباس، فرد الرسول وقال: فانقل الكنية عن كنيته ولك خمس مائة الف الف، فلما رجع الرسول إلى ابن عباس بهذه الرسالة قال: اما هذا فنعم، فكناه بأبي محمد (1).
وروي أيضا: أخبرنا أبو مسعود بن المجلي، نا أبو الحسين بن المهتدي، أنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد، أنا محمد بن أحمد بن يعقوب، نا جدي قال:
وذكر أبو علي بن عروة عن عبد الله بن سليمان بن علي، عن عيسى بن موسى قال:
لما قدم علي بن عبد الله بن عباس على عبد الملك بن مروان من عند أبيه قال له عبد الملك: ما اسمك قال: علي، قال: أبو من: قال: أبو الحسن، قال: أيجمعهما (2) علي حول كنيتك ولك مائة ألف، قال: أما أبي حي فلا، قال: فلما مات عبد الله بن عباس كناه عبد الملك أبا محمد (3).
وفي " حلية الأولياء " لابن نعيم قال: فلما قدم على عبد الملك، قال له غير اسمك وكنيتك فلا صبر لي على اسمك وكنيتك (4).