الكندي السبائي، وقيس بن سعد بن عبادة الأنصاري السبائي، إلى غير هؤلاء من رؤوس قبائل اليمن السبائية (ه).
ثم تجمع بعد صفين شذاذ من القبائل العربية القاطنة في الكوفة والبصرة - وكان جلهم من شيعة الامام - وخرجوا على جميع المسلمين، وكونوا فرقة (الخوارج) ورأسوا عليهم عبد الله بن وهب السبائي فقاتلهم الامام في نهروان، وقتل في المعركة رئيسهم عبد الله السبائي.
ثم سقط الامام في محرابه شهيدا بسيف أحد هؤلاء الخوارج، وتغلبت - قريش - العدنانية على الحكم، وأبعد الأنصار السبائيون، ولاقوا جفوة شديدة، وقطعت رؤوس رؤساء القبائل السبائية من شيعة علي بالكوفة وممن والاهم من الموالي من قبل دعي قريش (زياد وابنه)، وصلبوا على جذوع النخل وهدمت دورهم، فاستغاثوا بالحسين بعد الحسن فجاء لينقذهم والاسلام والمسلمين