والرعد صوته والبرق سوطه.
ونقل الجرجاني (- 816 ه) في (التعريفات) عن ابن سبأ أنه قال:
" وعلي في السحاب والرعد صوته والبرق سوطه، وأنه ينزل بعد هذا إلى الأرض ويملاها عدلا، وهؤلاء يقولون عند سماع الرعد: وعليك السلام يا أمير المؤمنين ".
وقال المقريزي (845 ه) في ذكر الروافض من خططه:
" والفرقة الخامسة السبائية أتباع عبد الله بن سبأ الذي قال شفاها لعلي بن أبي طالب: أنت الاله... وزعم أن عليا لم يقتل، وأنه حي لم يمت، وأنه في السحاب وأن الرعد صوته والبرق سوطه وأنه ينزل بعد حين، قبحه الله ".
وأعاد القول كذلك في (ذكر الحال في عقائد أهل الاسلام...).
ونقل غير هؤلاء - أيضا - أقوال هؤلاء مثل:
فريد وجدي (- 1373 ه) الذي نقل في لغة عبد الله بن سبأ من دائرة معارفه ألفاظ البغدادي بعينها في الفرق.
والبستاني (- 1300 ه) الذي نقل أقوال بعض من سبق ذكر أقوالهم في دائرة معارفه.
لست أدري ألم يفكر هؤلاء العلماء الأجلة الاثبات بعقولهم فيما يكتبون بأقلامهم؟!
ألم ينتبهوا إلى أن الامام عليا إذا كان عند السبئية إله العالمين