سمعوا صوت الرعد، قالوا غضب علي... ".
قال: " ومن الطيارة من يزعمون أن روح القدس كانت في النبي كما كانت في عيسى، ثم انتقلت إلى علي، ثم إلى الحسن، ثم إلى الحسين، ثم الأئمة من ولده، وعامة هؤلاء يقولون بالتناسخ والرجعة، ومنهم من يزعم أن الأئمة أنوار من نور الله، وأبعاض من بعضه، وهذا مذهب الحلاجية.
وأنشدني أبو طالب الصوفي لنفسه:
كادوا يكونون... * لولا ربوبية لم تكن فيالها أعينا بالغيب ناظرة * ليست كأعين ذات المأق والجفن أنوار قدس لها بالله متصل * كما شاء بلا وهم ولا فطن هم الأظلة والأشباح إن بعثوا * لا ظل كالظل من فئ ولا سكن " (ل) وأورد ابن عساكر المتوفى سنة (571 ه) في ترجمة عبد الله بن سبأ من تاريخه رواية سيف فيه والتي أوردنا محتواها في فصل منشأ الأسطورة السبئية من الجزء الأول منه (م) وبعضا من الروايات التي أوردناها في ما سبق، وأضاف إليها الروايات التالية: