وقال أبو ذؤيب الهذلي: قدمت المدينة ولها ضجيج كضجيج الحاج إذا أهلوا بالاحرام فقلت: مه؟ قالوا: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فجئت إلى المسجد فوجدته خاليا، فأتيت بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصبت بابه مرتجا، وقيل: هو مسجى. وقد خلا به أهله، فقلت: أين الناس؟ فقيل: في سقيفة بني ساعدة صاروا إلى الأنصار (1).
ولما اجتمع القوم لغسل رسول الله وليس في البيت إلا أهله:
عمه العباس بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، والفضل بن العباس (2)، وقثم بن العباس (3) وأسامة بن زيد بن حارثة (4)