وأهل أبو بكر لها خير قائم * وإن عليا كان أخلق بالامر وكان هوانا في علي وإنه * لأهل لها يا عمرو من حيث لا تدري فذاك بعون الله يدعو إلى الهدى * وينهى عن الفحشاء والبغي والنكر وصي النبي المصطفى وابن عمه * وقاتل فرسان الضلالة والكفر وهذا بحمد الله يهدي من العمى * ويفتح آذانا ثقلن من الوقر نجي رسول الله في الغار وحده * وصاحبه الصديق في سالف الدهر فلولا اتقاء الله لم تذهبوا بها * ولكن هذا الخير أجمع للصبر موقف عمر ورأيه:
لقد مر بيان موقف عمر من بيعة أبي بكر، أما رأيه فيها فقد قال:
" إنه قد بلغني أن فلانا قال: والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا، فلا يغرن امرءا أن يقول: إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت، وإنها قد كانت كذلك إلا أن الله قد وقى شرها " (1)