حديث سيف في الحوأب (1):
روى الطبري عن سيف في 3 / 490 - 492 (2) في " ذكر ردة هوازن وسليم وعامر ": أن أم زمل (3) سلمى ابنة مالك بن حذيفة بن بدر كانت قد سبيت في عصر الرسول، في أيام أم قرفة، فوقعت لعائشة فأعتقتها، فكانت تكون عندها، ثم رجعت إلى قومها. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليهن يوما فقال: إن إحداكن تستنبح كلاب الحوأب، ففعلت سلمى ذلك حين ارتدت وطلبت بذلك الثأر، فسيرت في ما بين ظفر والحوأب لتجمع إليها من تلك الاحياء، فلما بلغ ذلك خالدا، سار إلى المرأة وقد استكثف أمرها وغلظ شأنها، فنزل عليها وعلى جماعها فاقتتلوا قتالا شديدا وهي واقفة على جمل أمها، " حتى اجتمع على الجمل فوارس فعقروه وقتلوها " ... الخ.