" فلما خرجوا من الدار قام الفضل بن العباس وقال: يا معشر قريش إنه ما حقت لكم الخلافة بالتمويه ونحن أهلها دونكم وصاحبنا أولى بها منكم ". وقال عتبة بن أبي لهب:
ما كنت أحسب هذا الامر منصرفا * عن هاشم ثم منها عن أبي الحسن عن أول الناس إيمانا وسابقة * وأعلم الناس بالقرآن والسنن وآخر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن من فيه ما فيهم لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن فبعث إليه علي عليه السلام فنهاه (1) عن ذلك وقال: إن سلامة الدين أحب إلينا من غيره.
عبد الله بن عباس (2):
إن ابن عباس يكشف عن رأيه " في بيعة أبي بكر " في روايته محاورة