وقد أورد الحموي هذه الرواية عن (سيف) في لغة الحوأب من كتابه معجم البلدان وأوردها ابن حجر في الإصابة 4 / 325 ملخصا ولم يسندها إلى راويها.
حديث غير سيف:
إن قصة أم قرفة كانت في سرية زيد إلى بني فزارة في السنة السادسة من الهجرة. فقتل المقاتلة وسبى النساء والذرية وكان لحذيفة بن بدر ثلاثة عشر ولدا قتلوا وابنة اسمها (جارية) سبيت، فأهداها النبي إلى خاله حزن ابن أبي وهب فبقيت عنده وولدت له عبد الرحمن بن حزن (1) ولم يكن له غيرها.
ولا أدري من أين جاء سيف بسلمى أم زمل إلى عائشة وكيف أخرجها إلى ظفر والحوأب. وكان قوم حذيفة بوادي القرى بين الشام والمدينة، والحوأب على طريق البصرة. هذه إلى غيرها مما وضعه في هذه الأسطورة مما لم يأت ذكرها عند غيره، فلماذا وضع كل هذه؟
لقد وضع سيف هذه الأسطورة دفاعا عن أم المؤمنين عائشة في ما