بكر.
وفي سيرة ابن هشام عن ابن إسحاق أن الشيخين لما أخبرا باجتماع الأنصار في السقيفة (ورسول الله في بيته لم يفرغ من أمره) (1) قال عمر: قلت لأبي بكر: انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء الأنصار حتى ننظر ما هم عليه (2).
وفي رواية الطبري (3): وعلي بن أبي طالب دائب في جهاز رسول الله، فمضيا مسرعين نحوهم فلقيا أبا عبيدة بن الجراح فتماشوا إليهم ثلاثتهم.
تركوا رسول الله كما هو وأغلقوا الباب دونه (4) وأسرعوا إلى السقيفة (5).
وكانت الأنصار قد سبقت إلى سقيفة بني ساعدة للمذاكرة في الامارة وتبعهم جماعة من المهاجرين، ولم يبق حول رسول الله إلا أقاربه، وهم الذين تولوا غسله وتكفينه (6).