حتى أنه لا يتبادر إلى ذهن السامع غيره من معانيه. والردة: اسم من الارتداد.
الردة في عصر النبي:
ارتد بعض المسلمين في عصر الرسول كعبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي أسلم وهاجر إلى المدينة وكتب الوحي لرسول الله، ثم ارتد مشركا وصار إلى قريش بمكة، فقال لهم: إني كنت أصرف محمدا حيث أريد، كان يملي علي " عزيز حكيم "، فأقول: أو " عليم حكيم "؟ فيقول: نعم كل صواب، فلما كان يوم الفتح أهدر رسول الله دمه وأمر بقتله ولو وجد متعلقا بأستار الكعبة، ففر عبد الله إلى عثمان وكان أخاه من الرضاعة فغيبه عثمان حتى أتى به رسول الله (ص) فاستأمنه (1).
وعبيد الله بن جحش زوج أم حبيبة فإنه أسلم معها وهاجر إلى الحبشة فتنصر هناك ومات على نصرانيته (2).
وعبد الله بن خطل الذي قتل وهو متعلق بأستار الكعبة (3).