المساحي من جوف الليل ليلة الأربعاء " (1).
" ولم يله إلا أقاربه، ولقد سمعت بنو غنم صريف المساحي حين حضر وإنهم لفي بيوتهم " (2).
وقال شيوخ الأنصار من بني غنم " سمعنا صوت المساحي آخر الليل " (3).
بعد دفن الرسول:
اندحر سعد ومرشحوه، وبقي علي وجماعته - بعد أن أصبحوا أقلية - يتناحرون وحزب أبي بكر الظافر وكل يجتهد في جلب الأنصار لحوزته.
قال اليعقوبي (4): " وتخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ومالوا مع علي بن أبي طالب (5) منهم العباس بن عبد المطلب