فقال: والله ما يكون هذا إلا والجمع أبرار ". إلى أن يقول: " وكان هذا اليوم يوم الأباقر " (1).
مناقشة السند:
روى سيف الحديث عن عبد الله بن مسلم العكلي وعن كرب بن أبي كرب العكلي، راويان عكليان لم نجد لهما ذكرا في غير حديث سيف هذا، فلنا أن نعتبرهما من مخترعات سيف من الرواة.
حديث غير سيف:
كان هذا سند حديث سيف ومتنه.
أما غير سيف فقد رواها بشكل آخر. قال البلاذري (2): إن جيوش سعد " كانوا إذا احتاجوا إلى العلف والطعام أخرجوا خيولا في البر فأغارت على أسفل الفرات، وكان عمر يبعث إليهم من المدينة الغنم والجزر ".
هذا ما ذكره غير سيف.
أما سيف فإنه بعدما اختلق بطلا إسطوريا سماه عاصما (3) ووضع أسطورة تكليم البقر له اخترع له سندا فيه راويان من مختلقاته من الرواة،