الكوفة أتعود إلى شئ مما قرفت به؟ قال: لا.
وممن أشار إلى زنا المغيرة، الحموي في 1 / 642 من معجم البلدان. والمستدرك 3 / 449، والوفيات 2 / 455 و 5 / 406 وابن كثير 7 / 281.
مناقشة السند:
في سند الحديث محمد وطلحة والمهلب. وسبق الحديث عنهم في فصل استلحاق زياد. وورد ذكر عمرو، فمن هو عمرو هذا؟ هل هو عمرو بن زيان أو الريان الذي يروي عنه سيف في الطبري ستة أحاديث، قال بترجمته في ميزان الاعتدال: (شيخ لسيف، لا شئ) أم تخيله سيف غير هذا؟
لا ندري!
نتيجة المقارنة:
زعم سيف أن أبا بكرة وأخويه وشبلا كانوا جالسين في مشربة مقابل دار المغيرة وعندما هبت الريح وانفتح باب الكوتين أبصروا المغيرة ينكح امرأة وهو في داره، وأن أم جميل كانت غاشية تغشى المغيرة، وأنهم رأوا أعجازا ولم يروا الوجه، وأنهم صمموا حين قاموا، وأن المغيرة طلب من عمر أن يسألهم كيف رأوه؟ مستقبلا أم مستدبرا؟ وكيف استحلوا النظر إلى داره وهو ينكح زوجته التي كانت تشبه أم جميل؟ ثم يذكر اختلاف الشهود في كيفية رؤيتهم لهما وأن عمر قال للمغيرة: لو تمت الشهادة لرجمتك. بينما صرح الرواة بأن المغيرة كان يختلف سرا إلى أم جميل ولم تكن هي التي تأتيه إلى داره وأنهم رأوا المغيرة في دار أم جميل ينكحها ولم يذكر أحد أنها كانت غاشية