الفداء ص 194، وأشار إليه الطبري في تاريخه 4 / 259 (1) في ذكره رد نسب آل أبي بكرة وزياد من ذكر حوادث سنة 44 ه، وحوادث سنة 160 ص 334 - 335 (2) وصحيح مسلم 1 / 57 وفي أسد الغابة والإصابة بترجمته، وابن عساكر في 5 / 409 - 421 واليعقوبي 4 / 160 وغيرها من كتب التراجم وإنما أعرضنا عن إيرادها رعاية للاختصار.
النتيجة:
لقد أجمع النسابون والمؤرخون على أن زيادا ولد على فراش عبيد الرومي من زوجته البغي سمية، وذكروا عن أبي سفيان وذهابه إلى الطائف وطلبه من أبي مريم السلولي بغيا، وكيف اتصل بسمية في قصة أعرضنا عن ذكرها. ثم ما تفوه به سرا في مجلس عمر وتخوفه من عمر في إظهار أمره، وذكروا أن زيادا كان ينسب إلى عبيد حتى استلحقه معاوية، وكيف أبت بنو أمية ذلك، وما قالت الشعراء في الاستلحاق، وكيف انتقد الفقهاء معاوية بأنه خالف حكم الرسول " الولد للفراش وللعاهر الحجر " في قصص يطول شرحها. وذكروا أنه نسب زياد في عصر بني أمية إلى أبي سفيان وبعد ذلك إلى أبيه تارة وإلى سمية أخرى، وجاء " سيف " فأراد أن يمحو كل ذلك برواية دس فيها أن المشتكي الذي أتى عمر سماه: " زياد بن أبي سفيان " ونسبه إلى أبي سفيان بمحضر عمر الذي كان أبو سفيان يخافه في إظهار ذلك عنده. وذكر في آخر الرواية أن زيادا وصف عبيدا بأنه كان ربيبه، وزياد