منزلتي منك، وإن كانت باطلا فمثلي أماط الباطل عن نفسه.
فقال عمر: بلغني أنك تقول: إنما صرفوها عنا حسدا وظلما.
فقلت: أما قولك - يا أمير المؤمنين - ظلما فقد تبين للجاهل والحليم، وأما قولك حسدا فإن إبليس حسد آدم ونحن ولده المحسودون ".
المقداد:
روى اليعقوبي (1) عند ذكره بيعة عثمان عن بعضهم قال: دخلت مسجد رسول الله (ص) فرأيت رجلا جاثيا على ركبتيه يتلهف تلهف من كانت الدنيا له فسلبها وهو يقول: " واعجبا لقريش ودفعهم هذا الامر عن أهل بيت نبيهم وفيهم أول المؤمنين... " الحديث.
سلمان (2):
روى أبو بكر (3): أن سلمان والزبير والأنصار كان هواهم أن يبايعوا عليا بعد النبي فلما بويع أبو بكر قال سلمان: أصبتم الخيرة وأخطأتم المعدن ".