" سمعت عمر يقول لأبي بكر يومئذ إصعد المنبر، فلم يزل به حتى صعد المنبر فبايعه الناس عامة " (1).
ثم تكلم أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
" أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني... إلى قوله: أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم رحمكم الله ".
بعد بيعة أبي بكر العامة:
" توفي رسول الله (ص) يوم الاثنين حين زاغت الشمس فشغل الناس عن دفنه " (2).
شغل الناس عن رسول الله بقية يوم الاثنين حتى عصر الثلاثاء، شغل الناس بخطب السقيفة ثم ببيعة أبي بكر الأولى ثم ببيعته العامة وخطبته وخطبة عمر حتى أن صلى بهم.