(2) - كشف اليقين: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي أنت أمير المؤمنين وإمام المتقين، يا علي أنت سيد الوصيين ووارث علم النبيين وخير الصديقين وأفضل السابقين، يا علي أنت زوج سيدة نساء العالمين وخليفة خير المرسلين، يا علي أنت مولى المؤمنين والحجة بعدي على الناس أجمعين، استوجب الجنة من تولاك واستحق دخول النار من عاداك، يا علي والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية لو أن عبدا عبد الله ألف عام ما قبل ذلك منه إلا بولايتك وولاية الأئمة من ولدك، بذلك أخبرني جبرئيل (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).
(3) - أمالي الطوسي: محمد، عن الصادق، عن آبائه عن علي صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): النظر إلى العالم عبادة، والنظر إلى الأمام المقسط عبادة والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة، والنظر إلى الأخ توده في الله عز وجل عبادة.
(4) - أمالي الصدوق: حجر المذري قال: قدمت مكة وبها أبو ذر جندب بن جنادة، وقدم في ذلك العام عمر بن الخطاب حاجا ومعه طائفة من المهاجرين والأنصار فيهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) فبينا أنا في المسجد الحرام مع أبي ذر جالس إذ مر بنا علي ووقف يصلي بإزائنا، فرماه أبو ذر ببصره، فقلت: رحمك الله يا أبا ذر إنك لتنظر إلى علي (عليه السلام) فما تقلع عنه، قال: إني أفعل ذلك فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة، والنظر في الصحيفة يعني صحيفة القرآن عبادة، والنظر إلى الكعبة عبادة.
(5) - أمالي الصدوق: عن الصادق، عن آبائه: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى جعل لأخي علي بن أبي طالب (عليه السلام) فضائل لا يحصي عددها غيره، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولو وافى القيامة بذنوب الثقلين، ومن كتب فضيلة من فضائل علي بن أبي طالب (عليه السلام) لم تزل الملائكة تستغفر