السماء والعالم منتخبات الجزء التاسع والخمسين من بحار الأنوار 9 أحاديث (1) - المكارم: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن نبيا من الأنبياء مرض، فقال: لا أتداوى حتى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني. فأوحى الله تعالى إليه: لا أشفيك حتى تتداوى، فإن الشفاء مني.
(2) - الشهاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تداووا، فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء.
(3) - التهذيب: عن أبي جعفر (عليه السلام) فقال: سألته عن الرجل يعالج الدواء للناس فيأخذ عليه جعلا قال: لا بأس.
(4) - دعائم الاسلام: وعنه (عليه السلام) أن قوما من الأنصار قالوا له: يا رسول الله. إن لنا جارا اشتكى بطنه، أفتأذن لنا أن نداويه؟ قال: بماذا تداوونه؟ قالوا: يهودي ههنا يعالج من هذه العلة قال: بماذا؟ قالوا: بشق البطن فيستخرج منه شيئا، فكره ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). فعاودوه مرتين أو ثلاثا، فقال: افعلوا ما شئتم. فدعوا اليهودي فشق بطنه ونزع منه رجرجا كثير ثم غسل بطنه ثم خاطه وداواه فصح. وأخبر النبي (صلى الله عليه وآله)