الاحتجاجات منتخبات الجزء الثاني والثلاثين من بحار الأنوار 12 حديثا (1) - نهج البلاغة: ومن خطبة له (عليه السلام) عند خروجه لقتال أهل البصرة قال عبد الله بن العباس دخلت على أمير المؤمنين بذي قار وهو يخصف نعله فقال لي: ما قيمة هذه النعل؟ فقلت لا قيمة لها. قال: والله لهي أحب إلي من إمرتكم إلا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا. ثم خرج فخطب الناس فقال: إن الله سبحانه بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) وليس أحد من العرب يقرأ كتابا ولا يدعي نبوة فساق الناس حتى بوأهم محلتهم وبلغهم منجاتهم فاستقامت قناتهم واطمأنت صفاتهم، أما والله إن كنت لفي ساقتها حتى تولت بحذافيرها ما عجزت ولا جبنت وأن مسيري هذا لمثلها فلأنقبن الباطل.
(2) - تفسير العياشي: عن زرارة عن أحدهما (عليهما السلام) قال: قلت: الزبير شهد بدرا؟ قال:
نعم ولكنه فر يوم الجمل فإن كان قاتل المؤمنين فقد هلك بقتاله إياهم وإن كان قاتل كفارا فقد باء بغضب من الله حين ولاهم دبره.
(3) - رجال الكشي: روي أن عائشة كتبت من البصرة إلى زيد بن صوحان إلى الكوفة:
من عائشة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) إلى ابنها زيد بن صوحان الخالص اما بعد إذا اتاك كتابي