النبوة منتخبات الجزء الثاني عشر من بحار الأنوار 4 أحاديث (1) - تفسير العياشي: عن عبد الله بن عبد الرحمن، عمن ذكره عنه قال: لما قال للفتى: (اذكرني عند ربك) أتاه جبرئيل فضربه برجله حتى كشط له عن الأرض السابعة، فقال له: يا يوسف انظر ما ذا ترى، قال: أرى حجرا صغيرا، ففلق الحجر فقال: ماذا ترى؟ قال: أرى دودة صغيرة، قال: فمن رازقها؟ قال: الله، قال: فإن ربك يقول: لم أنس هذه الدودة في ذلك الحجر في قعر الأرض السابعة، أظننت أني أنساك حتى تقول للفتى: اذكرني عند ربك؟ لتلبثن في السجن بمقالتك هذه بضع سنين، قال: فبكى يوسف عند ذلك حتى بكى لبكائه الحيطان، قال: فتأذى به أهل السجن فصالحهم على أن يبكي يوما ويسكت يوما، وكان في اليوم الذي يسكت أسوأ حالا.
(2) - تفسير العياشي: قال سليمان: قال سفيان: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما يجوز أن يزكي الرجل نفسه؟ قال: نعم إذا اضطر إليه، أما سمعت قول يوسف (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم).
وقول العبد الصالح: أنا لكم ناصح أمين.
(3) - تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لا خير فيمن لا تقية له، ولقد قال يوسف: أيتها العير إنكم لسارقون وما سرقوا.
(4) - وعن ابن عباس أن امرأة أيوب قالت له يوما: لو دعوت الله أن يشفيك، فقال:
ويحك كنا في النعماء سبعين عاما فهلم نصبر في الضراء مثلها، قال: فلم يمكث بعد ذلك إلا يسيرا حتى عوفي.